أصدرت مطبعة المصحف الشريف الشهر الماضي أول مصحف شريف بالأمازيغية حسب قراءة ورش في حلة جديدة.
و قالت جريدة الشروق أنه قد تم تجميع علماء و فقهاء و مدققين في اللغة الأمازيغية من المغرب العربي من أجل التصحيح و التمحيص الدقيق، ليقدم بعد ذلك العمل للجنة قامت بتقديم إقتراحات خاصة لكي تكون الأمازيغية المستعملة جامعة و ليست مفرقة بين منطقة و أخرى، ليتقرر فيما بعد ذلك إلحاق النسخة النهائية إلى الستين لغة أخرى التي سبق و ترجم إليها القرآن الكريم.
كما قام المجمع بتسجيل أقراص مضغوطة للقرآن الكريم متلوا باللغة العربية و مشروحا بدقة بالأمازيغية، و قد تم الإستعانة في هذا الأمر أيضا بالشيخ سي حاج طيب الجزائري.
المصدر : بوزي بريس
