الأحد، 24 مارس 2013
7:48 ص

تقبيل يد الملك يثر جدلا "واسعا" بالصحافة الإفوارية !!!

امتناع الملك المغربي عن تقبيل يده من سفير إيفوار

أثار تقبيل يد الملك محمد السادس جدلا واسعا في الصحافة الإيفوارية والسينغالية ومواقع التواصل الاجتماعي، على هامش جولته الإفريقية، وتسبب السفير الايفواري، ورئيس البروتوكول في عهد الرئيس الراحل هوفويت بوانيي، الصديق المقرب للملك الراحل الحسن الثاني، جورج ويغنان، بعدما انحنى على يد الملك محمد السادس محاولا تقبيلها، احتراما وتقديرا له، عند وصوله إلى مطار العاصمة الايفوارية أبيدجان، الثلاثاء الماضي، عندما كان يستقبله بالمطار الرئيس الايفواري الحسن دارمان واتارا.

وأوردت “أخبار اليوم المغربية” أن الحددث نقلته التلفزة الرسمية الايفوارية، الذي عوض أن يعتبر سحب الملك يده قبل أن يقبلها السفير موقفا إيجابيا، اعتبرتها بعض الصحف الايفوارية “إهانة” في حق سفيرهم، في حين دعت صحف أخرى إلى عدم تحميل الأمر أكثر من معناه وحجمه، ومن بينها جريدة “L’intelligent d’Abidjan” الايفوارية التي أوضحت أن الأمر لا يجب أن يأخذ كل هذه الأبعاد، خاصة أن الملك محمد السادس يكن محبة وتقديرا كبيرا للسفير الايفواري.

وكشفت جريدة “الايفوارية” في عدد الأربعاء الماضي، عن ما جرى بين الملك محمد السادس والسفير جورج ويغنان، إذ جاء فيها أن العاهل المغربي قال له : “أنا ابن والدي الملك الراحل الحسن الثاني الذي كان يشرفكم قيد حياته إلى جانب الراحل هوفويت بوانيي (الرئيس المؤسس للكوت ديفوار)، بدوري، أشرفك بهذا الاحترام، وبيننا نحن الاثنين، إليك يعود شرف هذا الاحترام، لا يمكن أن يكون الأمر غير ذلك في غياب والدي، لا أستطيع أن أمنع عنكم هذا الاحترام بقبلة يدا”.

وأضافت الجريدة، أن السفير كان يعرف الملك منذ كان وليا للعهد، بل كان يجمله بين يديه عندما كان طفلا صغيرا، بل كان يخاطبه الأمير ب”عمي” حسب الجريدة ذاتها، استنادا إلى مصدر دبلوماسي من السفارة المغربية بأبيدجان، ولاحظ كاتب المقال أن الملك محمد السادس يسحب يده كلما هم أحد بتقبيلها داعيا إلى مشاهدة فيديوهات الاستقبالات الملكية للتأكد من ذلك، ليخلص إلى أن الأمر واضح ولا مجال فيه للجدال، ولا يعني إلا أن الملك يحترم السفير الإيفواري.

المصدر : أخبار اليوم المغربية